سئل الإمام الشافعي : ما الدليل على وجود الله؟
قال : ورقة الفرصاد (التوت)
طعمها ولونها وريحها واحد عندكم ؟
قالوا : نعم.
قال:
فتأكلها دودة القز فيخرج منها الإبريسم ( الحرير )
والنحلة فيخرج منها العسل
والشاة فيخرج منها البعر ( الروث )
ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها المسك
فمن الذي جعل كل هذه الأشياء مع أن الجميع واحد؟
وقد استلهم الإمام الشافعي هذا المعنى من قول الله عز وجل في الآية الرابعة من سورة الرعد
بسم الله الرحمن الرحيم
و في الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل
صدق الله العظيم