خال المؤمنين

زائر

*خال المؤمنين و باب الصحابة

أسس أول أسطول بحري إسلامي ! وكان يغزو الروم مرتين كل عام ! مرة في الصيف ومرة في الشتاء ، عدو المشركين و اليهود و النصاري و أهل البدع المتكلمين .
أمير المؤمنين و خالهم ، أمين الله على وحيه و رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم و أحد كتبة الوحي ، أحد الأصحاب العدول الفضلاء ، الفقهاء النجباء ، وليُّ الشام لعمر رضي الله عنه و لعثمان أيضاً رضي الله عنه لعشرين سنة ، و هو أول ملوك المسلمين و خير ملوك الأرض هو ، وافر الحلم عظيم الهيبة مليح الشكل وافر الحشمة حليماً كريماً زاهداً محبباً إلى رعيته كبير الشأن عند المؤمنين منهم !

كان من دهاة العرب و حلمائها و هو مضرب المثل بذلك ، و هو خال المؤمنين و الميزان بحب الصحابة وهو بابهم فمن تجرأ عليه بسوء فإنه يبطن في قلبه سواد قبيح على باقي الأصحاب الأطهار . وهو كما لقبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسرى العرب

معاوية بن أبي سفيان واسم أبي سفيان صخر بن حرب ، وأمه هند بنت عتبة ، يكنى أبا عبد الرحمن كان هو وأبوه وأخوه من مسلمة الفتح.

ورد حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له ( اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به ) و دعا له أيضاً ( اللهم علمه الكتاب و قه العذاب ) ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح آخر ( أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ) و أول جيش غزا البحر كان تحت إمرة معاوية كرم الله وجهه !! في خلافة عثمان بن عفان كرم الله وجهه .
كان كرم الله وجهه !! زاهدياً في الدنيا ، مستحقراً لها مع أن العرب و العجم قد دانوا له و استتب له الأمر وساد الناس !

عن يونس بن ميسر قال: ( رأيت معاوية – كرم الله وجهه – في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً وعليه قميص مرقوع الجيب يسير في أسواق دمشق ) ! و مع زهده و ورعه فقد كان خليقاً في الملك كما قال ابن عباس – كرم الله و جهه – ( ما رأيت رجلاً أخلق بالملك من معاوية ) – كرم الله وجهه –

و مع أنه كان صاحب ملك وهيبة إلا أنه كان كما وصفه قبيصة : ( ما رأيت أحداً أعظم حلماً ولا أكثر سؤدداً ولا أبعد أناة ولا ألين مخرجاً ولا أرحب باعاً بالمعروف من معاوية ) كرم الله وجهه .
و وصفه أيضاً بأنه : ( ما رأيت رجلاً أحب رفيقاً ولا أشبه سريره بعلانيته من معاوية ) كرم الله و جهه .

وقد سأل الإمام أحمد : أيهم أفضل معاوية أم عمر بن عبد العزيز ؟! فقال : ( لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله خير من عمر بن عبد العزيز ) ! و قال المعافى : ( معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز ) فأصحاب رسول الله – كرم الله وجوههم – لا نقيس بهم أحداً أبداً .

معاوية كرم الله وجهه هو خال المؤمنين و هو ستر أصحاب النبي الأمين وهو باب الصحابة فمن أراد أن تجري حسناته على معاوية كرم الله وجهه فليفتح هذا الباب ليأتي يوم القيامة مفلساً .

و والله لو أني جمعت الكتب العظام و قضيت عمري بالكلام عن واحد من الأصحاب الأعلام ، لما وفيته قدره ولا بلغت أجره
فهلا أقصر من في قلبه سوء على هذا الصحابي الزاهد الورع ؟! وهلا ترك للنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ؟ و هلا أقلَّ عليه
وحقاً :
ليس في الأمة كالصحابة في الفضل و المعروف و الإصابة !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
* : جزء من مقال أكبر بعنوان [ التأنيب و التأديب لمن تطاول على أصحاب الحبيب ]
لعلي أرفعه لكم في ما بعد إن شاء الله تعالى ...

أخوكم
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَفِي عَفْا اللهُ عَنّهُ
بَيْتُ الْمَقْدِسُ

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيك أخي محمد

هناك بعض من ينسبون أنفسهم الى الاسلام يشتمون الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم معاوية رضي الله عنه

عافانا الله واياكم من هذه الفئة الضالة ....

مشكور اخي محمد أنتظر رفع للمقال بارك الله في مجهودك وجعله في ميزان حسناتك

زائر

بارك الله في مجهودك اخي
وجزاك الله كل خير

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخانا الكريم

وبارك الله فيكم

زائر

بارك الله فيك
اخي على هذه
المواضيع وجزاك الله
كل خير