| من بطون الكتب ... | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: من بطون الكتب ... 4/7/2008, 8:59 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كثيراً جداً ما نسمع أن الكتاب خير جليس و خير صاحب و خير أنيس لا يُمل ... و حقاً ما نسمع و صدقاً فلا يفشي سراً ولا يغدر بل يعطيك أحسن الطيب و أنيق الفوائد و الفرائد ... و فيه درر و جواهر عوالي غوالي ... وصيد كهذا لا يلوح كل مرة ... ولا تراه في جنبات الطرق !!! فأبقي معاك دفتراً صغيراً ( قماشة عزيزة ) و قلماً جاهزاً لنيل بكل فائدة تظفر بها على ربوع الكتب الشاسعة التي بين يديك ... العلم صيد !! و الكتابة قيده ... قيد علومك بالكتابة دونها و احفظها و اعمل لها فهرساً خاصاً لملم به شتات ما جمعت و قمشت و من ثم قسمها حسب ألوان العلوم و أقسام الفنون البديعة تلك ... فاجعل فوائد كل علم في محل .. فواحد للعقيدة و آخر للحديث و كذلك مثله للفقه و زاوية للرقائق و أخرى للأشعار ... و غير ذلك .. ليسهل عليك الوصول لها و الإستفادة منها و الإستشهاد بها و إفادة غيرك كذلك ... وهذه الصفحة هنا لمثل ذلك .. للتقميش و التجميع .. نقيد به كل ما لاح لنا وكل ما لذ وطاب من هذه الفرائد و الفوائد و تكون مجموعة لا تختص بعلم دون آخر .. بشرط أن تكون موجزة صغيرة كي لا تكسب الملل أو تورث الكسل .. بعون الله نبدأ |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/7/2008, 9:01 am | |
| ~ العظمة ~
{ فإذا كنت يا أخي ترغب في : - سمو القدر ... - و نباهة الذكر ... - و ارتفاع المنزلة بين الخلق ... - و تلتمس عزاً لا تثلمه الليالي و الأيام ... - ولا تتحفيه الدهور و الأعوام ... - و هيبة بغير سلطان ... - و غني بلا مال ... - و منعة بغير سلاح ... - و علاء من غير عشيرة ... - و أعواناً بغير أجر ... - و جنداً بلا ديوان و فرض ...
- فعليك بالعلم ، فاطلبه في مظانه ...
تأتيك المنافع عفواً ، و تلق ما يعتمد منها صفواً و اجتهد في تحصيله ليالي قلائل ، ثم تذوق حلاوة الكرامة مدة عمرك .. و تمتع بلذة الشرف فيه بقية أيامك ... و استبق لنفسك الذكر بعد و فاتك }
من كتاب : [ الحث على طلب العلم ] للعسكري ، صـ43ـــ ، نقلاً عن كتاب : [ إيقاظ الهمة لطلب علم الكتاب و السنة ] لعادل بن عبد الله السعيدان ، صـــ14ــــ
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/7/2008, 8:22 pm | |
| عجبا للمسيـح بيـن النصـارى *** و إلــى أي والــــد نـســبــــوه ؟ أسلمـــوه إلـى اليهــود و قالــوا *** إنـهــم بــعـد قتلـــه صــلبـــوه فــإذا كــان مــا يـقــولـون حقــاً *** و صحيحـاً فـأين كــان أبــــوه حين خلى إبنه رهين الأعادي ؟ *** أتراهم أرضوه أم أغضبوه ؟ فـلئــن كــان راضـيــاً بـأذاهــم *** فــاحمدوهـم لأنــهـم عـذبوه !! و لئــن كــان سـاخطـاً فــاتركوه *** و اعبــدوهـم لأنهـم غلبــوه !! و إن كانت منسوبة لشهاب الدين القرافي ... ولكني غير متأكد من ذلك نسبها له الحافظ ابن كثير في قصص الأنبياء في الحقيقة لا أعرف صاحب هذه الأبيات على وجه اليقين ، لكنها ملزمة و قوية فأحببت نقلها من كتاب ( ما يجب أن يعرفه المسلم من حقائق عن النصرانية و التبشير ) تأليف إبراهيم الجبهان ، طبع على نفقة الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية و الإفتاء و الدعوة و الإرشاء عام 1397 هـ صفحة ( 60 )
عدل سابقا من قبل محمد جميل حمامي في 4/8/2008, 11:38 am عدل 2 مرات |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/7/2008, 10:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله
أشد عل يدك أخي محمد بهذا العمل الطيب المبارك
إن شاء الله سنجد الانفعال من الجميع
مشكور |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/8/2008, 11:07 am | |
| حياك الله أخي الكريم ... وفعلاً ننتظر المشاركة من الجميع .... قال العلامة المحدث أحمد شاكر في مقدمته لكتاب الرسالة للإمام الشافعي صفحة 3 : ( كفى الشافعي مدحاً أنه الشافعي !!!
و كفى " الرسالة " تقريظاً أنها تأليف الشافعي !!! و كفاني فخراً أن أنشر بين الناس علم الشافعي ) ....! إي و الله .. صدقت يا محدث مصر ..
رحمك الله أبا الأشبال ... |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/8/2008, 1:03 pm | |
| أعز من الكبريت الأحمر ! روى الإمام الذهبي في كتابه الأعجوبة - سير أعلام النبلاء في ترجمته للإمام أبو بكر الطرطوشي - !! عن الإمام أبو بكر بن العربي أن الإمام الطرطوشي قال له ( إذا عرض لك أمر دنيا و أمر آخرة ، فبادر بأمر الآخرة ، يحصل لك أمر الدنيا و الآخرة ) !! |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/8/2008, 6:41 pm | |
| قال شيخ الإسلام ابن تيمية : -
[ القلب لا يصلح ولا يفلح، ولا ينعم ولا يُسَر ّ، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحده، وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يتلذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن، إذ به فقر ذاتي إلى ربه بالفطرة من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه، وبذلك يحصل له الفرح والسرور واللذة والنعمة والسكون والطمأنينة ، وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له... ولن يخلص من آلام الدنيا ونكد عيشها إلا بإخلاص الحب لله، بحيث يكون الله هو غاية مراده ونهاية مقصوده...ومتى لم يحصل له هذا لم يكن قد حقق حقيقة ( لا إله إلا الله ) ولا حقق التوحيد والعبودية والمحبة لله، وكان فيه من نقص التوحيد والإيمان بل من الألم والحسرة والعذاب بحسب ذلك ] ! العبودية |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/9/2008, 2:41 pm | |
| الله يرضى عنى و عنك الله يبارك فيك بس لو كل يوم تنتين تلاتة زي هيك ...... يا سلام |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/10/2008, 6:05 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله كل خير
تقبل مروري |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/14/2008, 10:19 am | |
| جزاكم الله خيراً .. و شكراً لمروركما الكريم .. عزيزاي كونان و أبو قصي و خذوا هذه : قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله رحمة واسعة : ( و طريق النجاة من صنوف الفتن هو : التمسك بكتاب الله و بسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ... و المقصود : أن الفتن - فتن الشهوات و الشبهات و القتال ، و فتن البدع ، كل أنواع الفتن - كثيرة ، ولا سبيل إلى التخلص منها ، و النجاة من شرها إلا بالتفقه في كتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - و معرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ، و من سلك سبيلهم من أئمة الإسلام و دعى الهدى . ) المصدر : كتاب الشيخ ابن باز ، موقف المسلم من الفتن صفحة 10 ... |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/16/2008, 6:55 pm | |
| " يا مخنث العزم ! أين أنت و الطريق طريقٌ تعب فيه آدم ، و ناح لأجله نوح ، و رُمي في النار الخليل ، و أُضجع للذبح إسماعيل ، و بِيعَ يوسف بثمن بخس ، و لبث في السجن بضع سنين ، و نشر بالمنشار زكريا ، وذبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضُرَّ أيوب ، وزاد على المقدار بكاء داود ، و سار مع الوحش عيسى ، وعالج الفقر و أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم ؟! بينما تزهو أنت باللهو و اللعب ! فدارها بالحزن إن مزارها قريب ولكن دون ذلك أهوال " !! فوائد الفوائد ، للإمام ابن قيم الجوزية صفحة 485 ! |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/19/2008, 11:11 am | |
| بارك الله فيك والله ابدعت ان شاء الله في ميزان حسناتك |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 4/23/2008, 9:16 am | |
| و نكمل ... :
تكلم العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره للآية رقم [ 29 ] من سورة البقرة ؛ عن الإستواء فأورد فائدة جديدة و معلومة فريدة وهي ... قال العلامة السعدي : [ ... قوله: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } . { اسْتَوَى } ترد في القرآن على ثلاثة معاني : 1) فتارة لا تعدى بالحرف ، فيكون معناها، الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى } 2) وتارة تكون بمعنى "علا "و "ارتفع " ، وذلك إذا عديت بـ "على "كما في قوله تعالى: { ثم استوى على العرش } { لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ }
3) وتارة تكون بمعنى "قصد "كما إذا عديت بـ "إلى "كما في هذه الآية، أي: لما خلق تعالى الأرض، قصد إلى خلق السماوات { فسواهن سبع سماوات } فخلقها وأحكمها، وأتقنها ...]
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/5/2008, 5:16 pm | |
| قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله في الداء و الدواء صفحة 169 :
فصل [ المعاصي سبب الهلاك في الدنيا و الآخرة ] :
و من عقوبتها : أنها تستجلب مواد هلاك العبد في دنياه و آخرته ، فإنّ الذنوب هي أمراض متى استحكمت قتلت ولابد ، و كما أن البدن لا يكون صحيحاً إلا بغذاء يحفظ قوته و استفراغ يستفرغ المواد الفاسدة و الأخلاط الرديئة التي متى غلبت عليه أفسدته ، و حمية يمتنع بها من تناول ما يؤذيه و يخشى ضرره . فكذلك القلب لا تتمُّ حياته إلا بغذاء من الإيمان و الأعمال الصالحة تحفظ قوته ، و استفراغ بالتوبة النصوح يستفرغ بها المواد الفاسدة و الأخلاط الرديئة منه ، و حمية توجب له حفظ الصحة و تجنب ما يضادها و هي عبارة عن ترك استعمال ما يضاد الصحة .
و التقوى اسم مُتناوِلٌ لهذه الأمور الثلاثة ، فما فات منها ، فات من التقوى بقدره . و إذا تبين هذا فالذنوب مضادة لهذه الأمور الثلاثة ، فإنها تستجلب المواد المؤذية ، و توجب التخليط المضاد للحمية ، و تمنع الاستفراغ بالتوبة النصوح . فانظر إلى بدن عليل تراكمت عليه الأخلاط الرديئة و مواد المرض ، و هو لا يستفرغها ، ولا يحتمي لها ، كيف تكون صحته وبقاؤه ؟ و لقد أحسن القائل :
جسمك بالحمية حصنته *** مخافة من ألم طاري و كان أولى بك أن تحتمي *** من المعاصي خشية النار فمن حفظَ القوة بامتثال الأوامر ، و استعملَ الحمية باجتناب النواهي ، و استفرغ التَّخليطَ بالتوبة النصوح ، لم يدع للخير مطلباً ، ولا من الشر مهرباً ، و الله المستعان ] . |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/7/2008, 4:33 pm | |
| ( ...من ضَنَائِنِ العلم الرجوع إلى الحق ... ) [ الحجّة في بيان المحجّة ، 2/535 ، للأصبهاني ]
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/12/2008, 9:43 pm | |
| قال الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه : ( ... عليك بالأثر و طريقة السلف ، و إياك وكل محدثة فإنها بدعة ) .
الحجة في بيان المحجة و شرح عقيدة أهل السنة ، للإمام الحافظ أبي القاسم اسماعيل الأصبهاني [ج1/116] ... |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/14/2008, 9:29 pm | |
| بارك الله فيك اخي الكريم على هذه الدرر من طلب العلى فقد طلب معالي الامور |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/29/2008, 8:25 pm | |
| و فيك ربي بارك أخي الكريم أسد فلسطين ... حفظك ربي ورعاك ... و يروى أن الإمام الشافعي كتب للإمام أحمد :
قالوا يزورك أحمد و تزوره *** قلتُ الفضائل لا تفارق منزلَهْ إن زارني فبفضله أو زرتُه *** فلفضله فالفضل في الحالين له
فأجابه الإمام أحمد عن ذلك - رضي الله عنهما - : إن زرتنا فبفضل منك تمنحنا *** أو نحن زرنا فللفضل الذي فيكا فلا عدمنا كلا الحالين منك ولا *** نال الذي يتمنى فيك شافيكا ... من : نفثات صدر المُكْمَد و قرّة عين الأرمد لشرح ثلاثيّات مسند الإمام أحمد ، تأليف العلامة محمد السّفّاريني الحنبيّ ، ج1/23 |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: من بطون الكتب ... 5/30/2008, 8:51 pm | |
| فكرة رائعة
أرى أن الموضوع يستحق التثبيت
وأول مشاركاتي والبقيه تاتي ان شاء الله
فائدة دعاء عظيم
قوله تعالى:وأيّوبَ إذ نادى ربه أني مسني اضروانت أرحم الراحمين
جمع هذا الدعاء بين حقيقة التوحيدواظهار الفقر والفاقة الى ربه ووجود طعم المحبة في التملق له والإقرار له بصفة الرحمه وأنه أرحم الراحمين والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته هو وفقره ومتى وجد المُبتَلى هذا كشفت عنه بلواه
الفوائد لابن القيم الجوزية صــ284
|
|
| |
| من بطون الكتب ... | |
|