| حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زائر زائر
| موضوع: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 9:12 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ما دفعني لكتابة المقطع الاول من العنوان-حرب الغلاء- هو ما وصل اليه حال الناس في بلادنا -فلسطين- من غلاء المعيشة وقلة الاجور وضيق الدنيا
اما المقطع الثاني فهو عندما تفكرت في حديث ودعاء للرسول صلى الله عليه وسلم ((اللهم إني أعوذبك من الكفر والفقر)). فقد ربط وقرن الحبيب المطفى صلى الله عليه وسلم الفقر والجوع بالكفر
فمن الواضح للعيان ان حربا جديدة انتهجت وطريقا جديد قد سلك والهدف منه تشتيت الناس وسلب تفكيرهم ليكون فقط في كيف اقوت عائلتي
فما وصل اليه الحال في فلسطين من الفقر والجوع والغلاء المعيشي يجبرنا قليلا على التفكير بالنتائج المترتبه على ذلك اصبحنا نرى السكان كالحيارى كل قد فقد تركيزه وهمه الاول الغلاء المعيشي
اصبح حديث كل متحدثين والجدال بين كل متجادلين وان رأينا متخاصمين فالسبب الذي يتبادر للاذهان هو الغلاء المعيشي
فعندما ربط الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الفقر بالكفر لان الفقر والتجويع يذل النفس وعندنا مثل اصبح المثل المتداول حاليا " الجوع كافر "
اصبح الناس يعيشون في هوس الفقر في هوس الغلاء حتى ان كثير منهم قد يأس من العمل لانه لم يعد له فائدة فالدخل الشهري ينتهي قبل ان يأتي
وما عاد احد يستطيع الصبر على اخيه فكيف يصبر وهو محتاج اكثر من اخيه
ان ما يصور على ان الرفاهية والعيش الجميل للناس في فلسطين وبالاخص في الضفة الغربية هو من باب الكذب على الاخرين
اخواني الكرام نعم ان ما تحدثت به في الكلمات السابقة حصل ويحصل غلاء اسعار بهدف التجويع وتذليل الناس
ونقولها قد نجوع وقد نضطر الى العيش بهذا الفقر وقد يرى من بعضنا تصرفات غريبة بسبب الجوع لكن ان يحصل الهذف الرئيسي من وراء كل هذا وهو الوصول الى حالة الجوع كافر وان نترك ديننا والعمل له هذا يقولها الصغير قبل الكبير الموت ولا الذلية فنسأل الله تعالى ان يرحمنا ويرزقنا بارك الله فيكم اخوكم ابو مجاهد |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 1:53 pm | |
| الواقع أن الناس فعلا انشغلت بمسألة الغلاء عن كل شيء فهم عندما يناقشون المسألة يبدأونها ويخنمونها بالحديث عن الأسعار وتنبؤاتهم للارتفاعات المقبلة ولا أحد منهم يسأل عن السبب إلا قليل.. لا أحد يهتم لسبب الغلاء لأنه سيف مس العنق فلا مجال إلا للعويل ..ولا أحد يلتفت إلى أي شيء..يا لها من استراتيجية ..المشكلة عندما يتم إقناع الناس بأنها بلوى أصابت العالم كله ف(الموت مع الجماعة رحمة) ...الله المستعان ..اللهم ارفع عنا واهدنا |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 2:47 pm | |
| اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا بارك الله في جهدك الطيب اخي الكريم |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 3:25 pm | |
| - أختكم في الله كتب:
- الواقع أن الناس فعلا انشغلت بمسألة الغلاء عن كل شيء فهم عندما يناقشون المسألة يبدأونها ويخنمونها بالحديث عن الأسعار وتنبؤاتهم للارتفاعات المقبلة ولا أحد منهم يسأل عن السبب إلا قليل.. لا أحد يهتم لسبب الغلاء لأنه سيف مس العنق فلا مجال إلا للعويل ..ولا أحد يلتفت إلى أي شيء..يا لها من استراتيجية ..المشكلة عندما يتم إقناع الناس بأنها بلوى أصابت العالم كله ف(الموت مع الجماعة رحمة) ...الله المستعان ..اللهم ارفع عنا واهدنا
نسأل الله تعالى العفو العافية جزاك الله خيرا على المرور الكريم بالتوفيق |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 3:26 pm | |
| - admin2 كتب:
- اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا
بارك الله في جهدك الطيب اخي الكريم اللهم امييين بارك الله فيك اخي الكريم بالتوفيق |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 3:44 pm | |
| اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
واجعل الاخرة هي اكبر همنا ومبلغ علمنا
اسأل الله أن يعيد لنا دولة الاسلام لنعيش بكنفها وعدلها |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 8:18 pm | |
| اللهم اميييين بارك الله فيك اخي الكريم ابن الدعوة بالتوفيق |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 8:30 pm | |
| قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( فالغلاء بارتفاع الأسعار، والرخص بانخفاضها هما من جملة الحوادث التي لا خالق لها إلا الله وحده، ولا يكون شيء منها إلا بمشيئته وقدرته، لكن هو سبحانه قد جعل بعض أفعال العباد سبباً في بعض الحوادث، كما جعل قتل القاتل سبباً في موت المقتول، وجعل ارتفاع الأسعار قد يكون بسبب ظلم العباد، وانخفاضها قد يكون بسبب إحسان بعض الناس ) مجموع الفتاوى، الجزء الثامن، صفحة 519.
و كتب أحد شيوخنا جزاه الله خيراً :
الغلاء من الابتلاء
إن الحمدَ للهِ ، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ، ونعوذُ بالِله من شرورِ أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا ، من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ لهُ ، ومن يضلل فلا هاديَ لهُ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحدهُ لا شريك له ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسوله .
يا أيها الذينَ آمنوا اتقوا اللهَ حقَ تقاتهِ ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون . يا أيها الناسُ اتقوا ربكمُ الذي خلقكم من نفسٍٍ واحدة ، وخلقَ منها زوجها ، وبثَّ منهما رجالا كثيراً ونساءاً ، واتقوا الله الذي تساءلونَ به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدا ،ً يصلح لكم أعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً .
أما بعد :فإن لله سنناً في الكون لا تتغير ولا تتبدل ، ومن هذه السنن أن الله عز وجل يجازي بالطاعاتِ إحساناً ، ويجازي بالسيئاتِ عقوبةً وذلاً وهواناً ، وأنه قد قضت سنته جل جلاله أن يذل من عصاه ، وأن يذيقه سوط عذاب . فإذا تجرأ الناس على معصية الله عز وجل ألبسهم لباس الجوع والخوف ، إذا لم يشكروا نعم الله عليهم ، وتنكبوا سبيل الله وخالفوا أمر الله وأمر رسوله ، فإن الله عز وجل يسلط عليهم عقوبات شتّى ، كي يرتدعوا ويعودوا إلى ربهم إذا كانوا يؤمنون بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا .
والآيات في كتاب الله كثيرة في هذا المعنى فمن ذلك قول الحق جل جلاله: [ فكلاً أخذنا بذنبه ] (العنكبوت 40)
ومن ذلك قوله جل جلاله: [ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ] (الشورى 30) فالأمة إذا بدَّلت نعمةَ الله كفرا وبدلت طاعته بمعصيته فإن الله عز وجل يبدل أمنها خوفا وشبعها جوعا وعافيتها أسقاما وأمراضا قال الله تعالى: [ وضرب الله مثلاً قريةً آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الخوف والجوع بما كانوا يصنعون ] (النحل 112) وقال: [ ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ] (الروم41) فإذا كان الصحابةُ رضي الله عنهم و بينهم ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما خالفوا أمر نبيّهم ، وقع عليهم القدر الذي يكرهونه ، فهزموا في المعركة . وفي حنين كان معهم النبي صلى الله عليه وسلم حينما أعجبتهم كثرتهم ، فهزموا في أول الأمر ، ولولا أن الله عز وجل ثبت نبيه صلى الله عليه وسلم وبعض أصحابه لكانت هزيمة ساحقة . [ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ] (التوبة 25)
إن مفاتيح الرزق ، وخزائن السماوات والأرض بيد الله وحده ، وإن مفاتيح الرزق في طاعة الله وحده وفي ذكره وشكره واستغفاره والاستقامة على منهج نبيِّه صلى الله عليه وسلم.
[ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعقبة للتقوى ] (طه 132) [ ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ] (الطلاق 3.2 ) [ لئن شكرتم لأزيدنكم ] (إبراهيم 7 ) [ ولو أن أهل القرى امنو واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ] (الأعراف 96) [ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنت ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ] (نوح 10-12)
وأكثر الناس من المسلمين في غفلة عن هذه الحقيقة وعن هذه السنن ، فتراهم يرونَ الكوارثَ والمصائبَ - والتي هي في الحقيقة عقوبات ربانيّة لردع الناس - تراهم ينسبونها للطبيعة ولأشياء تظهر لهم ، لكنهم لا ينظرون إلى من وراء هذه الأحداث ، وأن الله عز وجل الجبار المنتقم هو الذي يجري هذه الأحداث ردعاً للعباد وتربيةً لهم .
هذا الغلاء العالمي المسعور عقوبات ربانية ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : الرَّبُّ تَعَالَى لَا يُوَالِي أَحَدًا لِذِلَّتِهِ تَعَالَى بَلْ هُوَ الْعَزِيزُ بِنَفْسِهِ و { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا } وَإِنَّمَا يُوَالِي عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ لِرَحْمَتِهِ وَنِعْمَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَإِحْسَانِهِ وَجُودِهِ وَفَضْلِهِ وَإِنْعَامِهِ . وَحِينَئِذٍ : فَالْغَلَاءُ بِارْتِفَاعِ الْأَسْعَارِ ؛ وَالرُّخْصِ بِانْخِفَاضِهَا هُمَا مِنْ جُمْلَةِ الْحَوَادِثِ الَّتِي لَا خَالِقَ لَهَا إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ؛ وَلَا يَكُونُ شَيْءٌ مِنْهَا إلَّا بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ ؛ لَكِنْ هُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ جَعَلَ بَعْضَ أَفْعَالِ الْعِبَادِ سَبَبًا فِي بَعْضِ الْحَوَادِثِ كَمَا جَعَلَ قَتْلَ الْقَاتِلِ سَبَبًا فِي مَوْتِ الْمَقْتُولِ ؛ وَجَعَلَ ارْتِفَاعَ الْأَسْعَارِ قَدْ يَكُونُ بِسَبَبِ ظُلْمِ الْعِبَادِ وَانْخِفَاضِهَا قَدْ يَكُونُ بِسَبَبِ إحْسَانِ بَعْضِ النَّاسِ . الى أن قال : فَتَبَيَّنَ أَنَّ مَا يَحْدُثُ مِنْ الْآثَارِ عَنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ لَهُمْ بِهَا عَمَلٌ ؛ لِأَنَّ أَفْعَالَهُمْ كَانَتْ سَبَبًا فِيهَا كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ دَعَا إلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ دَعَا إلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْوِزْرِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ } الفتاوى (2\257)
وهاهي أثار الذنوب ظاهرة، فبعض البلدان يرسل الله عليها الزلازل ، وأخرى البراكين ، وأخرى الفيضانات ، وأخرى المجاعات والحروب الطاحنة والأمراض الفتاكة ، الأمراض التي لا يجدون لها علاجاً . مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ما أنزل الله داءاً إلا وأنزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله ] (أخرجه النسائي وابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم ) فكيف يضل الله الناس عن الشفاء من أمراضٍ مزمنة ، إلا بسبب ذنوبهم ومعاصيهم. فكل ما أصابنا ويصيبنا وسيصيبنا سببه البعد عن الله وعن منهج الله ، سببه مبارزتنا لله بالمعاصي ، بناتنا متبرجات ، أقبلنا على أكل الربا بالآلاف المؤلفة ، وصرنا نتنافس في جمع الأموال من غير أسبابها الشرعية ومكاسبها الحلال . عقيدتنا مهددة ؛ نصدق الخرافات ونروج الخزعبلات ، تفككت أسرنا ، انتشرت الفاحشة في الشوارع والطرقات ، وصرنا نحارب الله ليل نهار . وكيف لا يعذبنا الله وكيف لا يسلط علينا الغلاء وغيره من البلاء ، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم : أن الأمة إذا نقصت المكيال والميزان [إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان] (أخرجه ابن ماجة في سننه بسند صحيح )
فلنتقِ الله ؛ كل مصائبنا يا عباد الله من بعدنا عن ديننا ، وإقامة شرعنا وإحيائه في الأمة .
قال الله عز وجل ووعده الحق : [ فمن أتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ] (طه 123، 124) , ومن اتباع هدى الله إخراج زكاة أموال الناس ، وإحياء هذه الفريضة وإقامتها في الأمة ؛و إلا فينتشر الزنا والفاحشة أكثر مما هو عليه و يصبح قتل الرجل لدنانير معدودة والعياذ بالله فليتق الله كل مسؤول وراع في هذه الامة.
ولايسعنا إلا أن نحمد الله عز وجل على كل حال ، [من أصبح منكم معافىً في جسده ، آمناً في سربه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ] (حسن ، الصحيحة 2318) . [عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له] (صحيح مسلم) ..
والله المسؤول ان يصلح حال امتنا ومآلها والحمد لله رب العالمين . - منقول -
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 9:33 pm | |
| هذه حرب مبرمجة ومخطط لها من الاعداء لتصرف الامة عن هدفها وذلك عن طريق اشغال الناس بلقمة العيش. وقد أشار لهذا الامر خطيب الجمعة في المسجد الاقصى ونبه إليه. نسأل الله العفو العافية في الدنيا والاخر. حفظكم الله ومشكور اخانا على الطرح الطيب. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/5/2008, 9:53 pm | |
| - أم صهيب كتب:
- هذه حرب مبرمجة ومخطط لها من الاعداء
لتصرف الامة عن هدفها وذلك عن طريق اشغال الناس بلقمة العيش.
وقد أشار لهذا الامر خطيب الجمعة في المسجد الاقصى
ونبه إليه.
نسأل الله العفو العافية في الدنيا والاخر.
حفظكم الله ومشكور اخانا على الطرح الطيب. لا ينبغي أن نجعل ( نظرية المؤامرة ) !! تسيطر على جميع أفكارنا !! الغلاء ظاهرة تاريخية معروفة من قديم !! لا شك !! أن الأعداء يستغلونها جيداً جداً .. بحيث يشغلون الناس ( ببطونهم ) ! فلا ( يفكرون ) ! هذا لا شك فيه ... و لكن .. أرى في المقابل ( غلواً ) في نظرية المؤامرة !! فإذا أصاب أحدنا ( فلونزا ) !! صار يفكر من السبب ؟؟! و من دبر ؟! ومن خطط !!!! يعني الآن ( التجار = العرب = الفلسطينيين = المسلمين !) !! الذين يحتكرون ( الأرز ) !! ليبلغ سعره أكثر من 200 شيكل !!! هل لأمريكا دخل في هذا الموضوع ؟!!!! أرجوا أن أُفهم جيداً !! لا أدافع عن أمريكا .. و إنما أقول ... جزء كبير من هذه المشكلة ... نحن سببها ... و أقول أيضاً .. أن الغلاء ظاهرة عالمية ( ليست في فلسطين ) ! و أنها ظاهرة تاريخية ( فليست هذه الأولى ) ! |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 12:23 pm | |
| نعم اوافقك اخانا الكريم انها ظاهرة تاريخية من القدم.
ولكن ايضا لا ننكر انها سياسات معدة:
خاصة في هذا الايام هنالك سياسات مبرمجة وخاصة في قضية الغلاء، لاشغال الناس عن التفكير بغيرلقمة العيش وكيفية تحصيلها، وهذا يخدم الأعداء ويسعون اليه، كذلك الم نشاهد الاضرابات في مصر الشقيقة وكيف ان الناس يصطفون بالطوابير لشراء الخبز!! أليست هذه سياسية ايضا لينسى الناس قضايا وهموم الامة في فلسطين وغيرها، ويبقى كل شعب يفكر في همومه ووينشغل بتحصيل لقمة العيش.
ولكي ينسى الشعب ان هنالك أهل لهم في غزة هاشم يعانون..
لا ننكر ذلك فهو امر واضح وجلي، لا يخفى على احد منا.
وبوركتم
وحياكم الله. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 12:34 pm | |
| نعم اختنا هي ظاهرة تاريخية قديمة .. و هي ظاهرة عالمية فليست هي في فلسطين فقط .. أو في البلاد العربية فحسب بل هي ظاهرة يشهدها جل بلدان العالم ... أوافقك .. - اختنا - .. أن أعدائنا يتقنون استغلال مثل هذه الأمور .. و لا شك أنهم يستغلونها ليحصروا تفكير الناس في ( بطونهم ) !! فقط ..! ولكنني أقول .. - مع عدم معارضتي للسابق - !! أننا نحن أيضاً جزء كبير من هذه المشكلة .. - فهذا الغلاء بمثابة عقاب علينا من ربنا .. لأن معاصينا عمت و طمت ! - و أن هذا الغلاء نحن جزء كبير في تسببه فانظري مثلاً إلى التجار اليوم الذين يحتكرون الأرز !! ليزيد سعره عن 200 شيكل !! مع أن هؤلاء التجار ( فلسطينين = عرب = مسلمين ) !! فلا هم من أعدائنا ولا نحن من أعدائهم !! إلا أنه الجشع الذي يعمي ويصم ! و مع جزمي بوجود ( نظرية المؤامرة ) ! بشكل واضح !! بل هي خطة محاكة من قديم - قديم جداً - لضرب الإسلام في مقتله - لكن هيهات - !! إلا أننا في المقابل عندنا غلو واضح في هذه النظرية !! فإذا أصاب الواحد منا ( فلونزا ) ألقى اللائمة على غيره !! نحن سبب في المشكلة .. و هي تاريخية .. و عالمية .. و أعدائنا يحسنون استغلالها لصالحهم .. |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 12:49 pm | |
| عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ
إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ".
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ" فَهُوَ بِمَعْنَى الْحَدِيث الْآخَر "بَدَأَ الاسْلام غَرِيبًا , وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ".
لِم العجب إذاً من غلاء الأسعار وضيق المعيشة وحصار اهلنا في فلسطين
ودخول الصليبين بلاد المسلمين ؟ !!!!! ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم نبأنا بذلك منذ أكثر من ألف وربعمائة سنة.
أحبتي في الله .. نقلت لكم الحديث
لتروا معي كيف نبأنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بما سيحدث لنا ، ولأننا اعرضنا عن سُنته وهديه
فلم ننتبه لأسباب ما نحن فيه ،، بل فقط غرقنا في أحداثه دون التفكر في الأسباب التى أدت بنا إلى
هذا الكرب العظيم والبلاء المنقطع النظير من قتل لاخواننا المسلمين الموحدين ومن ضيق وضنك في
المعيشة وغلاء في الاسعار وتفشي الأمراض الخطيرة وقتل العلماء المسلمين الموحدين واحتلال
أراضي الاسلام والتنصير والتبشير وذهاب الهوية الإسلامية في دائرة وهمية سموها حوار الأديان
بالله عليكم هل يوجد بلاء ممكن أن يعم بأمة أعظم من ذلك البلاء ؟؟
مع تفاقم كل تلك الأحداث ، انبرى الكثيرون يحلِّلون الأسباب الظاهرية حول تلك الأزمات المتلاحقة والمتزامنة .. وكتبوا من التحليل وتقسي الأسباب ما يملأ المجلدات
في حين أن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ذكرها لنا في كلمات معدودة وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ
احتُلَّت بلاد المسلمين من اليهود والصليبيين، وخرجت منها أصوات استغاثة المسلمين المظلومين كما في اهلنا في غزة
واقول اخيراً من الاسباب انه
لم يبق معصية حذرنا منها
اللهُ ورسولُه إلا ووقعت بين المسلمين، وانقلب المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، وضاعت تمامًا معالم
خير أمة أخرجت للناس إلا ما رحم ربي من المخلصين القابضين على الجمر، وإنا لله وإنا إليه راجعون
|
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 1:00 pm | |
| ثَبت في «صحيح مسلم» (2033) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: «مُنعت العراقُ درهمَها وقفيزَها، ومنعت الشام مُدْيها ودينارها، ومنعت مصر إرْدَبَّها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم» شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه.
و (القفيز): مكيال معروف لأهل العراق، وهو ثمانية مكاكيك، والمكوك: صاع ونصف، والصاع: ثلاثة أمداد، والمدُّ: ما يملأ الكفين المتوسِّطين.
و(المُدْي) مكيال معروف لأهل الشام يسع خمسة عشر مكوكاً.
و(الإردب): مكيال معروف لأهل مصر، يسع أربعة وعشرين صاعاً.
وفي هذا الحديث إشارة إلى منع البلاد المذكورة (العراق، الشام، مصر) خيراتها عند غربة الإسلام المشار إليها بقوله –صلى الله عليه وسلّم-: «وعدتم من حيث بدأتم».
و(المانع) لهذه (الخيرات) عن العراق هم (العجم)، والمانع عن الشام هم (الروم).
و(العجم) مَن في لسانه (عُجمة)، وهم خليط أمشاج تجمعهم (عجمة) اللسان) وأما الروم فهم جنس، سُمُّوا في الأحاديث النبوية الأخرى بـ (بني الأصفر).
والدليل على ذلك:
ما أخرجه مسلم (2036) بسنده إلى أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبدالله، فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذلك؟ قال: مِن قِبل العجم، يُمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا درهم. قلنا: من أين ذاك؟ قال: مِن قِبل الروم.
ثم سكت هُنيّة، ثم قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- «يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً، ولا يعدّه عدّاً».
قال الجريري -أحد رواة الحديث-: قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريانه أنه عمر بن عبدالعزيز؟
فقالا: لا.
فالخليفة المذكور -على ما بسط بعض شراح «صحيح مسلم»؛ كأبي العباس القرطبي في «المفهم»، وصدِّيق حسن خان في «السراج الوهاج»- هو المهدي -عليه السلام-.
فالمنع المذكور على الرغم مِن حصوله قديماً، إلا أن المراد به هنا ما يكون بين يدي الملاحم وأشراط الساعة آخر الزمان، ولعله من معاني الظلم والجور التي تملأ بها الدنيا قبل ظهور المهدي -عليه السلام-.
وإخبار النبي –صلى الله عليه وسلّم- عن الفتن في آخر الزمان إنما يكون من باب التحذير منها، والعمل على اجتنابها، لا لإسقاطها على الواقع قبل حدوثها -تعجُّلاً-؛ فهذا الصنيعُ ليس من منهج السلف ألبتة.
فيا ترى: كيف ينبغي لنا أن نواجه ما ينتظره العالم اليوم من حروب وفتن!
أشَعَرْنا بثقل الواجب علينا تجاه ديننا: فهماً وعملاً ودعوة؟!
أَسْتَجَبْنا لأمر ربنا -عز وجل-: {أن أقيموا الدين ولا تتفرَّقوا فيه} [الشورى:13]، ولقولـه –صلى الله عليه وسلّم-: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
فاجتناب الفتن إنما يكون بالعمل الصالح، «بادروا بالأعمال الصالحة، كقطع الليل».
والله العاصم والواقي.
مجلة الأصالة العدد الأربعين الصادر في 15/ ذو الحجة/ 1423هـ |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 5:50 pm | |
| بسم الله الله الرحمن الرحيم اخواني الكرام مر في السيرة النبيوة ان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حوصر وقطع عنه الطعام وغيره وكان في بداية الدعوة لان كفار قريش علموا بان هذا الدين ان اخذ يتسع فقد يكون نهاية دولتهم ووجودهم وما يحصل الان في بلاد المسلمين او - حتى لا يبقى الخلاف قائما - احد الاسباب الرئيسية هي شعور اهل الكفر بالخطر الاسلامي كما يسمونه لان الاسلام اخذ ينتشر في بلاد العالم بشكل كبير ولله الحمد فارادوا ان يلهوا المسلمين ببطونهم فنرى دارفور والشيشان وافغانستان والان غزة وهذا طبعا لا ينفي وجود التقصير والمعاصي من ابناء الاسلام نفسه فنسأل الله تعالى ان يوحد صفنا ويجمع كلمتنا على الحق بارك الله في كل من مر وبالتوفيق |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء 5/6/2008, 5:54 pm | |
| - فارسة الدعوة كتب:
- [
وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ".[/size][/color]
[/center]
وعدتم من حيث بدأتم ؟ (بدأ الإسلام غريب وسيعود غريبا كما بدأ) |
|
| |
| حرب الغلاء ...لاغراق الناس في البلاء | |
|