التَّحَلِّي باِلأَدَبِ عُنْوَانُ سَعَادَةِ المَرْءِ
قَالَ الإمَامُ ابْنُ القيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
" وَأَدَبُ المَرْءِ عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلاَحِهِ.
وَقلَّة أَدَبِهِ عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ،
فَمَا اسْتُجْلِبَ خَيْرُ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ بِمِثْلِ الأَدَبِ وَلاَ اسْتُجْلِبَ حِرْمَانُهَا بِمِثْلِ قِلَّةِ الأَدَبِ.
فاَنْظُرْ إلَى الأََدَبِ مَعَ الوَالِدَيْنِ: كَيْفَ نَجَّى صَاحِبَهُ مِنْ حَبْسِ الغَارِ حِينَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ الصَّخْرَةُ؟
وَالإِخْلاَلُ بِهِ مَعَ الأمِّ -تأوِيلاً وَإقبالاً- عَلَى الصَّلاَّةِ كَيْفَ امْتُحِنَ صَاحِبُهُ بِهَدْمِ صَوْمَعَتِهِ وَضَرْبِ النَّاسِ لَهُ وَرمْيِهِ بالفَاحِشَةِ "
[مَدَارِجُ السَّالِكِيْنَ: 2/402]
وَهَذِهِ ذِكرَى وَ الذِكرَى تَنفَعُ المُؤمِنِينَ !